ياما في الجراب.. يا حاوي"!! منذ الاعداد الأولي لملحق "دموع الندم" نشرنا عن بار الطابق ال13 بفندق شارع رشدي بمنطقة عابدين.. كشفنا المستور عن كل ما يدور في هذا الوكر وأفعال مستأجرته والعاملين به الذين حولوا البار إلي شقة مفروشة وملجأ لراغبي المتعة الحرام. ومأوي الهاربات من أسرهن والمراهقات!!
نشرنا وحذرنا.. وأصبح البار الوكر تحت المجهر.. داهمه رجال مباحث الآداب وشرطة السياحة وتأكدوا من صدق ما نشرنا وتحررت عدة محاضر ضد مستأجرته "سحر" ما بين تسهيل وتحريض علي الدعارة وادارة منشأة بتراخيص منتهية وغيرها من المخالفات التي أدت إلي اغلاقة ادارياً لمدة شهر واعيد افتتاحه!!
الفأس في الرأس
مضت الأيام والسنون. وتمادت ادارة البار الوكر في ارتكاب المخالفات والجرائم حتي "وقعت الرأس في الفأس". وكشف رجال مباحث آداب القاهرة فجر السبت الماضي عن شبكة للدعارة تدار في نفس البار يتزعمها "كوافير" متخصص في تصفيف شعر راقصات الدرجة الثالثة وتضم زوجتيه العرفي هما "راقصتان" ومستأجرة البار وثلاث ساقطات.
شاهد عيان
"دموع الندم" كانت هناك في ليلة الضبط وكانت شاهد عيان علي جريمة اخلاقية انتهت بحبس المتهمين اربعة ايام علي ذمة التحقيقات وإحالتهم إلي محاكمة عاجلة لجلسة الغد أمام محكمة جنح عابدين
عيد الميلاد
البداية معلومة تلقاها العقيد طارق صلاح مدير مباحث آداب القاهرة بان حامد صاحب اشهر كوافير للراقصات بشارع محمد علي وشهرته "حمدي" يصطحب زوجتيه العرفي الراقصتين "شيماء"وبسمة وثلاث اخريات من الراقصات والساقطات ويترددون بصفة شبة يومية علي بار الطابق ال13 بفندق شارع رشدي بعابدين بزعم احياء عيد ميلاده ويقوم بتسهيل دعارة زوجتيه والساقطات لراغبي المتعة الحرام من رواد البار وزبائنه بالاتفاق مع مستأجرته "سحر" التي تتفق معه علي نسبة من المعلوم وقيمة فواتير المشروبات والسهرة التي يدفعها زبائن البار.
تم عرض هذه المعلومات علي اللواء عبدالجواد احمد عبدالجواد مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء فاروق لاشين وتم تكليف الرائد كريم ياسين برصد تحركات الكوافير ومستأجرة البار وضبط الراقصات والساقطات.
دخل الرائد كريم ياسين البار في غفلة من المتهمين والقائمين علي ادارته.. راح يراقب عن قرب افعال المتهمين وهم يقومون بالتربيطات مع الزبائن من راغبي المتعة الحرام.. وعندما اطمأن إلي أن الجريمة مكتملة الاركان استدعي القوات وبدأت عملية الضبط.
اعترافات
اختلطت الاعترافات بالدموع فيما بين سطور المحضر.. اعترف "حمدي" بانه يمتلك محل كوافير بشارع محمد علي متخصص منذ سنوات طوال في تصفيف شعر الراقصات وتركيب الشعر و"الباروكات". وعلاقته وطيدة بمعظم اصحاب البارات وعلب الليل وانه اتفق مع سعاد.م وشهرتها "سحر" مستأجرة بار فندق رشدي علي احياء حفلات عيد الميلاد الوهمية مصطحبا بعض الراقصات والساقطات لجذب زبائن البار مقابل نسبة من قيمة فواتير المبيعات والمشروبات يتحصل عليها من مستأجرة البار.
زواج عرفي
كشفت التحريات والاعترافات ان الكوافير متزوج عرفيا من شيماء "22 سنة" وبسمة "23 سنة" كانت بصحبته في تلك الليلة وبصحبتهم الساقطات والراقصات نغم. سيدة. زكية اللاتي كن ترقصن علي خشبة المسرح ارضاء للزبائن ومن اجل اثارة غرائز المساطيل من رواد البار والاتفاق معهم علي قضاء سهرات حمراء في الشقق المفروشة بعلم ادارة