المدربـ العـربـي والغـربي ..
و الاخـفـاقات المـتـتالـيــة
والتعـاقدات الغـير صحيـحة ..’
معـ المدربـين الغرب دون فائدة ..
المدرب هو المدرب سواء كان عربيا أم غربيا
لا يمكن مقارنة المدرب المحلي بالمدرب الغربي
ولكن هناك عوامل تساعد المدرب العربي للتفوق على المدرب الغربي و أهم هذه العوامل هو أن المدرب العربي يحفظ اللاعبين المحليين جيدا و يعرف مستويات لعبهم و مراكزهم كما يجب....
ولكن لا تعطى الفرصة له كاملة و حتى لو تم إعطاؤه الفرصة كاملة فإنه في حال التأهل و اللعب مع فرق عريقة بكرة القدم يحتاج الى الفكر الكروي العالي المتطور و الذي هو يفتقده أصلا بسبب عدم الاحتكاك بالمستويات الأوربية الجيدة...
و في حال كان المدرب الغربي مع الفريق ,وعندما يسير معه بشكل جيد تكتيكيا...
يبدأ الصوت العالي من بعض القياديين الذين يطالبون بالنتائج و الانجازات و البطولات و كأن المدرب الغربي معه عصى سحرية قادر على أن يغير الفريق جذريا خلال أشهر..
ويبدأ السؤال عن سبب استبعاد اللاعب ذاك و لماذا لم يلعب اللاعب ذاك في تلك المباراة و يبدأ الضغط على المدرب بسبب عدم اشتراك اللاعب في تلك المباراة و يبدأ القياديين بوضع الخطوط الحمراء للمدرب بعدم اشتراك اللاعب ذاك لأن له معزّة خاصة دون أي لاعب!!
و أرجوك أيها المدرب أن لا تفكر بعدم اشتراك ذلك اللاعب أيضا لأنه صاحب رجل صاروخية و كذا و كذا!!
وبالنهاية يقع المدرب الغربي تحت الضغوط و يضيع بين أفكاره و التشكيلة التي تتناسب مع القياديين و بين اللاعبين الذين لا يستوعبون فكره الاحترافي المتطور و الذي ممكن أن يخدمنا كما يجب لو كان التعاون احترافي و ليس مبنيا على المصالح الشخصية...