أدان وزير الخارجية الكوبي 'فليبي بيريث روكيه' ما أسماه 'اضطهاد' الإسلام الذي بدا مؤخرًا، في الوقت الذي أعرب فيه عن دعم كوبا للشعب الفلسطيني.
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'جرانما' الكوبية، صرح بيريث روكيه بذلك في خطابه خلال اللقاء الوزاري للجلسة الاعتيادية الثامنة عشرة لقمة الجامعة العربية المنعقدة في العاصمة السودانية الخرطوم، تلك القمة التي تهدف إلى مناقشة الوضع في العراق وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بقيادة حماس، فضلاً عن موضوعات أخرى.
وأكد الوزير الكوبي كذلك مساندة كوبا لقضايا الدول العربية و'للكفاح البطولي للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقه الأكيد في تقرير المصير'، كما أبدى دعم دولته لإقامة دولة فلسطينية والإعادة غير المشروطة لكل الأراضي العربية التي يحتلها الكيان الصهيوني منذ يونيو 1967.
وأوضح بيريث روكيه أن كوبا والعالم كانوا شهودًا على أعمال واضحة تنم عن عدم احترام الإسلام والشعوب العربية واضطهادهم، تلك الأعمال التي أكد إدانة كوبا الشديدة لها.
واستغل الوزير الكوبي زيارته من أجل دعوة أعضاء الجامعة العربية، التي تضم 22 عضوًا، للمشاركة في القمة الرابعة عشرة لدول عدم الانحياز التي سوف تنعقد في العاصمة الكوبية لا هابانا خلال الفترة ما بين 11 و16 سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أهمية مساندة حركة عدم الانحياز، خاصةً في العالم اليوم، حيث أصبحت أحادية الجانب وأهداف الهيمنة تخيم على العلاقات الدولية.
ومن جانب آخر، التقى وزير الخارجية الكوبي كذلك مع العديد من نظرائه العرب المشاركين في اللقاء، والذين أوضح لهم تفاصيل
الأربعاء فبراير 07, 2007 3:55 am
